نفذ مستوطنون متطرفون، اليوم الأحد، على توسعة مستوطنة "افيجال" شرق يطا، أكبر مدن محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية.
وأوضح منسق اللجان الشعبية والوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان، راتب الجبور، خلال تصريحات صحفية، أن "مستوطني افيجال يقومون بأعمال حفر وتوسعة للمستوطنة في منطقة أم الرظف شرق يطا، مستغلين تدريبات جيش الاحتلال في قرى مسافر يطا، التي أعلن عنها يوم الخميس الماضي".
وتشير بيانات حركة "السلام الآن" الحقوقية لدى الاحتلال، إلى وجود نحو 700 ألف مستوطن و145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من الحكومة الإسرائيلية) بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
ويعيش نحو مليون مستوطن في 199مستوطنة و220 بؤرة أُقيمت على أراضٍ فلسطينية بالضفة الغربية وشرقي القدس المحتلة.
ويعدّ الاستيطان مخالفة صريحة للمبادئ والمواثيق الدولية، والتي كان آخرها القرار رقم (2334) الصادر عن مجلس الأمن الدولي في 23 كانون أول/ ديسمبر من العام 2017، والذي طالب بوقف فوري وكامل للاستيطان بالضفة والقدس المحتلتين.
ورغم صدور مجموعة من القرارات الدولية ضد المشروع الاستيطاني، ومطالبات بتفكيك المستوطنات ووقف مشاريع توسعتها؛ إلا أن سلطات الاحتلال ترفض ذلك.
وكان آخر تلك القرارات؛ القرار رقم (2334) الصادر عن مجلس الأمن الدولي في 23 كانون أول من العام 2016، والذي طالب بوقف فوري وكامل للاستيطان بالضفة والقدس المحتلتين.